رساله من دموع
يازهرتي في البستان الواسع اكتب لكِ الآمي
اتذكرين
المكان الذي كنا نجلس فيه او تحت تلك الشجره المثمره
اتذكرين
كنا لانفترق ابداَ ولا يفرقنا الا النوم
ولكن ذلك اليوم الذي افترقنا به
لااعلم بالضبط ما الذي حدث
فقد جائني هانف وقالوا لي انكِ في المستشفى
فذهبت مسرعاَ
قالوا ربما إنكِ تفقدين بصرك
ولكن لم يقولو لي السبب
فتركتكِ ورحلت
وعندما مضت الايام عاد اليكِ بصركِ
وعندما جأتي الى تلك الشجره التي كانت تجمعنا
جأتي تبكين وتبكين ولكنني لم اعد
أراكِ
لانني وهبت عيناي لكِ
واردتكِ ان تعيشي حياتكي
فعذريني
[size=24]S]sizeفأنا ملكاَ لكِ