المواقع الأثرية خاصة الرومانية.[/size]
[size=16]
السياحة في الجزائرتظل الدهشة معقودة على فضاءات المشهد
الجزائري ولا يؤجلها بين مشهد وآخر سوى حرارة اللقاء مع الانسان
الجزائري صاحب التقاليد الأصيلة المزينة بابتسامة الود والترحاب تجدها هناك
في الجنوب حيث الصحراء المبسوطة امامك بسكونها، وحيث تأسرك مغامرة الارتياد وتحفزك على التجربة المثيرة لتنام على رمالها الناعمة تحت نجوم الليل تلمع
في سمائه الصا
فية وحيث يثري تجربتك الانسانية اللقاء مع اهل الصحراء، قبائل الطوارق المتميزين بطبيعتهم الخاصة واهم ملامحها شدة ترحيبهم بالضيف والاحتفاء به واحاطته بمشاعر دافئة من الود والبشاشة.
والنخلة هي عروس الواحات السامقة، والغزلان الصحراوية تجد مرتعا لها
في المحميات الطبيعية حيث يمكن مشاهدة الوعل ذي الاذنين الواسعتين ايضا..
في الشمال، تظلك الاشكال والالوان، بالكروم واشجار الفاكهة والحمضيات واشجار الصنوبر البحري على السواحل.. والصيد متوافر
في الشمال لمحبيه حيث يجد القناصون وفرة من القنص، اما الطيور بمختلف اشكالها فهي تتكاثر بسرعة
في الشمال لتهاجر موسميا وتعود … مثل اللقلق والنعام والسمان. وباختصار ها هو البحر وهذه هي الجبال وتلك هي الصحراء وهذه هي الابتسامة … هنا
الجزائر.
الحظائر الوطنية السياحيةالحظيرة الوطنية للقالة: 78000 هكتار، تقع شمال
الجزائر بالمحاذاة مع البحر المتوسط وتضم 3 شواطئ، و3 محميات تحتوي على 50 نوعا للطيور وانواع من الحيوانات الأخرى.
حظيرة جرجرة: 500،18 هكتار، وتقع
في قلب اطلس التل، تبعد 50 كم عن
الجزائر العاصمة، تستقر
فيها الثلوج لمدة ثلاثة أشهر (ديسمبر، يناير، فبراير).
حظيرة غابات الأرز «ثنية الحد»: 616.3 هكتارا، تبعد 3 كم عن مدينة ثنية الحد، وتقع الى حافة سلسلة انونشريس و
في قلب اطلس التل.
حظيرة الطاسيلي: 000،100 هكتار ويشمل الطابع الاثري والأركيولوجي، تتميز بمختلف النقوش والرسومات الصخرية،وهي مصنفة كتراث عالمي.
وهناك مجموعة من الحظائر الوطنية مثل (بلزمت) 600 هكتار، (باتنه) وتازا 300 هكتار (جيجل) وقورارة 100 هكتار بيجاية مطروحة لموضوع التهيئة لأن تصنف مع الحظائر الأخرى.
حظائر وطنية في العاصمةرياض الفتح: وتتكون من مناطق متعددة مثل مقام الشهيد (رمز الشهيد) وغابة الأركاد.
حديقة التسلية والتر
فيه «بن عكنون»: 304 هكتارات، تشتمل على منطقة نباتية وحيوانية منها الأنواع المحلية والافريقية.
حديقة التسلية بينام: تقع شمال غرب
الجزائر العاصمة، تحتل مساحة 500 هكتار،
فيها نشاطات رياضية متعددة.
الجزائر العاصمةأسسها ال
فينيقيون
في القرن الثالث ق.م. وحكمها الرومان واسموها ايكوزيوم، وبعد سقوط الامبراطورية الرومانية، وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492 . واستولى العثمانيون عليها بقيادة خير الدين بربروسا عام 1511 و
في القرن الثامن عشر استقل داي
الجزائر بها عن تركيا إلى ان احتلها الفرنسيون عام 1830 لتخرجهم منها ثورة
الجزائر عام 1962 .
تتميز مدينة
الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت
في القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة
الجزائر التي تأسست عام 1909. و
في القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.