بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي رواية انا يعني انا الي كتبتها
فأتمنى من كل قلبي انها تعجبكم وابي اشوف ردود حلو اوكيه
بزل البارت الاول واذا عجبتكم راح اكمل الباقي
الكاتبه / عيونك اخر امالي
~~~ حبي قتل حبيبي ~~~
بسم الله الرحمن الرحيم
إحنا نولد وما نقدر نحدد أمنا أو أبونا بس حتى الناس إلي راح نعيش معاهم ما نقدر نختارهم أو نقدر نحددهم طيب السبب إذا ما قدرنا نختار عيال منو راح نكون ما نقدر نختار مع منو راح نعيش السبب ضغط من أهلنا أو غباء مننا بس فيه ناس يصل فيهم الغباء لهذي الدرج أو يمكن يكون مو غباء ممكن يكون طيبة قلب زايده ناس تسمي هذا الشيء غباء وناس تسميه سذاجة بس شنو يطلع طيبه زايده توصل لهذي الدرجة
بمدينه محافظه عاشت بنت حياتها طبيعيه مثل أي بنت عاديه جدا
حبة مثل أي بنت كرهت مثل أي إنسان عاشت طفولة ومراهقة مع ابتسامه يعني دايم الابتسامة على وجهها تحب تميل للحزن بس ما تحب تتعمق حواته تحب الضحك وسعة الصدر بس هذا الحزن كان يسحبها له غصب عنها طبعا من الأشياء إلي تميز والد هذي البنت بخله وحبه للفلوس مع عصبيه وفرض رائيه على الجميع
ولد خالها تقدم وخطبها بس أبو البنت طنشه وما عطاه أي كلمه قال بفكر بس الظاهر ينتظر واحد أحسن منه
وان خطبت مره ثانيه بعمر صغير كان عمرها20 سنه بس الأب ما أخذ معلومات كفاية عن الولد كل إلي عرفه عنه أو أهم شي حب يعرفه انه غنى بدرجه ما توصفه أهله عايشين براء السعودية وهو وحيد أمه وأبوه ما عنده لا أخت ولا ولد هذا الكلام إلي قاله الولد لوالد البنت وطبيعي دامه يحب الفلوس وافق بالبداية بس على حسب إلي تقوله العادات والتقاليد لا زم نأخذ برأي البنت كلام فاضي لان القوي يفرض رأيه على الضعيف
أم البنت توفت كلم الأب البنت وما قال الموضوع مو عشان يسألها أو يعرف رأيها قاله عشان يكون عندها خبر وبس
البنت (رهام) أكيد فرحت لأنها راح تبعد عن هذي الحياة إلي عايشتها والي مو عاجبتها نهائيا أب بخيل إخوان معقدين أخوات متخلفين كانت تقول بنفسها الحمد لله جا إلي يفكني من هذي الحالة
رهام ما كانت انطوائية بس الظرف خلتها تبعد عن الناس مو انطوائية منها بس تفكير الناس وكلامهم خلاها تبعد عنهم عن الكبير والصغير الكل يلومها ويقول أنها معقده بس هي معقده؟!!
شنو إلي تغير كانت تضحك وما تحب الحزن وهي صغير وعاشت حياه طبيعيه مثل باقي البنات شنو السبب؟؟
جاء الشاب مره ثانيه عشان يتعرف الأب عليه أكثر
وكان الأب يسأل اسأله كثير حاب يأمن مستقبله وناسي كل إلي حوا لينه إذا ما طلع له شي من وري هذا الزواج راح تقل مصاريف البيت عليه هذا كان كل تفكيره
فواز: أنت وش تشتغل
الشاب( مازن): صاحب شركه
فواز: ومن متى أسست الشركة
مازن: خمس سنين
كانت لهجته الولد وطريقة كلامه ونظراته وكل شي فيه غريب لاحظوا إخوان رهام هذا الشيء فواز لاحظ بس ما اهتم
فواز: وأنت ما تعرف عاداتنا
مازن رفع حاجبه وأعطاه نظره غريبة مو نظرت تعجب نظره استحقار
فواز: وين اهلك مو لازم يجو يخطبون لك
مازن: أبوي عايش برء البلد وأمي توفت
فواز: وما بجي يخطب لولده
مازن: (برفعة حاجب) أبوي رجل إعمال وتاجر كبير وما عنده وقت
فواز: ايوووه ( زاد الطمع بعينه) وش قلت لي يشتغل
مازن: ( يتكلم على مهل ) صاحب اكبر شركات بفرنسا
فواز:طيب أنت شكلك صغير على الزواج ما قلت لي كم عمرك؟
مازن: (اخذ نفس) إنا ما أحب الأسأله الكثير
فواز: (رجع على ورء ) وسكت
مازن: إنا بطلع
بعــــــــــــــــــــــد ما راح مازن
خالد: (بمسخره) وما باقي إلا هذا نعطيه رهام
فواز: لا كل يوم يجي رجال يخطب عشان نرفضه
طلال: وإذا هو أهله عايشين بفرنسا وشبعان وش يخليه يجي يخطب من عندنا وإحنا حالتنا حاله
فواز: قوم انقلع أنت وياه تراها وصلانه معاي
فواز لقي هذا ألفرصه مستحيل تتعوض وقرر انه يزوج البنت بأسرع وقت يقدر عليه طبعا يوم عرف إن الشاب غني اخذ مهر البنت 150000(ميه وخمسين إلف) طبعا المهر عندهم ما يتجاوز الخمسين بس هذا إلي طلبه من الشاب
كتبو ألملكه وسوى زواج على طول بدون شبكه
إلي أخذت رهام من أبوها 50000 بس
و إخوانها آخذو من الخمسين حقتها
كانت تنتظر اليوم إلي تطلع فيه من هذا البيت وترتاح من استغلالية إخوانها لها الأب كان مستعجل وكمان العريس كان مستعجل سوى الزواج بعد شهر من ألملكه
الشيء الغريب ماجا أبو العريس بالزواج ولا حتى معازيم من طرفه
فواز: خير وين أبوك
مازن: بالمستشفى تعبان
فواز: (بمسخره ) لا لا تتكلم من جد
مازن: ( أعطى مازن نظره قويه لفواز) بيني وبينك مزح
ألكلمه إلي دايم تسمعها من بعض الناس أنا كرامتي فوق كل شي بس الظاهر أنهم يقصدون أنا كرامتي تحت كل شي
كانت رهام تنتظر بغرفة العروسة مو عارفه هي راح تنزف لوحدها وإلا هو راح ينزف معاها
كيف راح يكون كيف تفكيره لأنها ما شافته قبل أو بعد ألملكه ولا حتى كلمته على الجوال
مليون فكره وفكره برأسها أنا شنو بسوي كيف بنزف إذا سألني أذا كلمني شنو بقول له و..و..و..و..و..و
انقطع تفكيرها على دقت الباب
فكرتها وحد من أخواتها بس طلع الباب الثاني
دخل مازن الابتسامة على وجهه
طبعا هي عيونها بالأرض
جلس جنبها وكان ساكت
مازن: السلام عليكم
رهام: ..............................................(كان ت تحاول تتكلم بس مو قادرة)
مازن: كيفك
رهام: ..................ا..ا..الحمد لله ( ماطلعت هذي ألكلمه منها بسهوله
بعدها الكل سكت
نقدر نقول جا وقت الزفة وما تكلم أي احد منهم
جات نازله مع الباب ورافعه الفستان سحب يده ومسكها ما قدرت تناظره بس هو كان مبتسم
كل شي صار مثل ما رهام فكره صح ما قدرت تختار أهلها ولا قدرت تختار زوجها بس على لأقل طلع أفضل من إلي تخيلته
فضي القصر من المعازيم ما عدا إلي يقربو لها كانت واقفة بكل ثقة وتودع ذي وتسلم على هذي وماسكه يد زوجها
طلعت رهام مع زوجها بأفخم سيارة على اكبر فندق
دخلو على الشقة كانت ورى الإنسان إلي فرحت بزواجها منه اكبر فرحه بحياتها دخل الغرفة سألها إذا تبي أكل هزت رأسها بـ لا
مازن: تبغين شي
رهام: هزت راسها مره ثانيه بـ لا
مازن: اوكيه
بكل برود طلع من الغرفة وراح نام بغرفه ثانيه
الشيء الي برأس رهام ما ينوصف قهر على تعجب استغراب حيره ذهول شنو السبب!!!!!!!!!!!!!!!!!
بكمل اذا عجبتكم
ابغى اعرف رايكم بالتفصيل تمام